زيارة ترامب ودورها في تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية

تصدرت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية  وسائل الإعلام العربية والعالمية خلال الأيام الأخيرة وذلك لما لها من دور محوري في تعزيز التعاون بين البلدين وتوطيد العلاقات الأمريكية مع دول المنطقة العربية

لأهمية القمة السعودية الأمريكية ودورها في توجيه العلاقات بين البلدين، فيما يلي أهم مقتطفات سبل التعاون بين الطرفين خلال القمة:

• تمت إقامة القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض بحضور العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما لا يقل عن 55 من قادة الدول الإسلامية.

• عقد اتفاقيات وصفقات تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

• أكد ترامب على أن تلك الاتفاقيات تستثمر ما يقرب من 400 مليار دولار في البلدين وتخلق آلافاً من فرص العمل في أمريكا  والسعودية.

• اتشملت هذه الاتفاقية التاريخية الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار.

• من المقرر أن تساعد هذه الاتفاقية الجيش السعودي على القيام بدور أكبر في العمليات الأمنية بدول المنطقة.

• وقع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وترامب "اتفاقية الرؤية الاستراتيجية المشتركة" والتي تم وصفها بالاتفاقية التاريخية غير المسبوقة.

• أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير  بأن هذه الاتفاقية سوف تتضمن دعم التعاون بين الدولتين في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والعديد من المجالات الأخرى.

• كذلك تم التوقيع على صفقات واستثمارات على مدى العشر سنوات المقبلة، أوضح الجبير إنها شملت قطاعات التجارة، الاستثمار، الطاقة، البينة التحتية، التكنولوجيا والدفاع.

• وقع الملك سلمان وترامب صفقة دفاعية تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار.

• تلك الصفقة تقوم على 5 محاور رئيسية وهي: حماية أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، تحديث القوات الجوية، تطوير الأمن البحري والساحلي، تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي وأخيراً تحديث الأمن السيبراني وأمن الاتصالات.

• من المقرر أن تساعد حزمة المعدات الدفاعية والخدمات في دعم الآمن السعودي ومنطقة الخليج على المدى الطويل.

• كما وقعت السعودية أيضاً اتفاقيات مع شركات أمريكية للصناعات العسكرية.

• هذا بالإضافة إلى مجموعة من عقود الاستثمار في قطاع الطاقة والنفط.

• عقدت أرامكو السعودية 16 اتفاقية مع 11 شركة أمريكية لدعم فرص النمو التجاري المشترك والقيمة المضافة تقدر بـ50 مليار دولار.