عالم المراهنات يفتح ذراعيه لبتكوين، فما السر وراء ذلك؟

Investing.com - بفضل تقنية البلوكتشين، ارتفع الطلب على العملات الرقمية في أغلب القطاعات لكونها تتسم بنسب أمان مرتفعة، شفافية بنسبة 100%، مجهولية الهوية، وغيرها من الميزات الأخرى. ومن ضمن القطاعات التي اهتمت بالعملات الرقمية هي المراهنة الرياضية عبر شبكة الإنترنت. وأكبر دليل على ذلك هو ازدياد استخدام عملة البيتكوين في كازينوهات المقامرة، مما يرجح أن المراهنة الرياضية بالبيتكوين هي الحدث الكبير المقبل في عالم التشفير.

نشرت صحيفة "Globe Newswire" تقريرا يوضح أن السوق العالمي للمراهنة الرياضية سيبلغ حوالي 155 مليار دولار بحلول عام 2024، كما شرعت العديد من الدول المراهنة الرياضية محليا وفقا لمجموعة من معايير الأمان.

وفيما يلي مجموعة أسباب توضح أهمية العملات الرقمية في عالم المراهنات الرياضية:

أولا عنصر مجهولية الهوية:

تضمن العملات الرقمية أن المعلومات الشخصية للمستخدمين والمدفوعات عبر الإنترنت تظل آمنة ولايمكن تتبعها، وبالتالي فهي ملاذا آمنا للأشخاص الذين يرغبون في ممارسة المراهنات الرياضية بينما تحظرها دولهم، بعيدا عن بطاقات الائتمان التي يمكن تتبعها بسهولة من قبل الجهات الحكومية.

وتحتفظ شبكة البلوكتشين بمجهولية هوية المستخدمين وتأمن المعاملات ضد تعرضها للقرصنة والسرقة، كما تسمح بسهولة إيداع الأموال وسحبها.

ثانيا عنصر الأمن:

توفر العملات الرقمية طبقتين من الحماية مع مصادقة ثنائية للحسابات المالية، ويتعين على المستخدمين تسجيل الدخول باستخدام البريد الإلكتروني أو اسم المستخدم وكلمة المرور، مع إضافة الهاتف المحمول كطبقة ثانية من الحماية.

ثالثا إيداع وسحب سريع:

يحتاج المستخدمون إلى السرعة في عمليات السحب والإيداع أثناء المراهنة عبر الإنترنت، لذا تعتبر العملات الرقمية الحل الأمثل لهم، إذ تمكنهم العملات الرقمية من السحب والإيداع خلال ثوان بينما تحتاج الطرق التقليدية الأخرى أياما لإجراء عمليات السحب والإيداع بالإضافة لخطر التعرض للاحتيال والسرقة.

رابعا رسوم معاملات منخفضة:

باستخدام الطرق التقليدية، يضطر المستخدمين لدفع رسوم معاملات مرتفعة للغاية، مما يجعل من المراهنة أمرا صعبا ومكلفا للغاية. ولكن العملات الرقمية تسمح بإجراء المعاملات برسوم تكاد تكون منعدمة ولذا فهي مناسبة للغاية لهذه الصناعة.