موديز: عجز الحساب الجاري الصيني يشكل خطراً على الاستقرار المالي

صرحت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني اليوم الأربعاء أن الحساب الجاري الصيني من المحتمل أن يسجل عجزاً  خلال العقد المقبل، مما يشكل خطراً على الاستقرار المالي وجودة الإئتمان، وفي تقرير جديد صدر اليوم، قالت  أن الآثار الائتمانية ستعتمد على حجم العجز وكيفية تمويله.

ووفقًا لتقييم وكالة موديز، من المتوقع أن يصل عجز الحساب الجاري يبلغ حوالي 1.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030 من فائض يبلغ حوالي 10% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2007.

كما صرح نائب رئيس وكالة موديز وكبير مسؤولي الائتمان، أن العجز يمكن أن يؤثر على صورة الائتمان السيادي إذا حدث بشكل أسرع مما نتوقعه حاليًا أو جاء بالتزامن مع بعض تدفقات رأس المال إلى الخارج.

وعلى الرغم من أنه لا يزال الخطر الإجمالي على الاستقرار المالي منخفضًا، إلا أنه على المدى المتوسط ​​إلى المدى الطويل، تتوقع الوكالة أن تؤدي شيخوخة سكان الصين السريعة والحواجز التجارية المستمرة إلى إضعاف قدرة البلاد على توليد مدخرات كبيرة بما يكفي لتمويل الديون على نطاق الاقتصاد بتكاليف منخفضة ومستقرة.