لايتهايزر: المرحلة الأولى من الاتفاق ستضاعف صادرات الولايات المتحدة إلى الصين

صرح الممثل التجاري الأمريكي، روبرت لايتهايزر، أن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري ستضاعف صادرات الولايات المتحدة إلى الصين على مدار العامين المقبلين وأنها تمت بالكامل على الرغم من الحاجة إلى الترجمة ومراجعة النصوص.

فالمرحلة الأولى التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضية، بعد أكثر من عامين ونصف من المفاوضات المتقطعة بين واشنطن وبكين، ستُخفض بعض التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية في مقابل زيادة مشتريات الصين من المنتجات الزراعية الأمريكية.

كما تعهدت الصين أيضًا في الاتفاقية بحماية الملكية الفكرية الأمريكية، وإيقاف نقل التكنولوجيا الأمريكية إلى الشركات الصينية، وفتح سوق خدماتها المالية أمام الشركات الأمريكية وتجنب التلاعب بعملتها.

وأضاف الممثل التجاري الأمريكي، أنه لا يزال يتعين تحديد موعد لكبار المسؤولين الأمريكيين والصين للتوقيع رسمياً على الاتفاقية، ومن المتوقع أن تزداد المشتريات الصينية للسلع الزراعية الأمريكية بحوالي من 40 مليار دولار إلى 50 مليار دولار سنويًا على مدار العامين المقبلين.

فقد صدرت الولايات المتحدة حوالي 24 مليار دولار من المنتجات الزراعية إلى الصين في عام 2017، وهو آخر عام قبل شن أكبر اقتصادين في العالم حربًا جمركية على سلع كل منهما في يوليو 2018.

وصرح عدة مسؤولين صينيين، أن صياغة الاتفاق لا تزال مسألة شائكة في المرحلة الحالية من المفاوضات وأن هناك حاجة إلى التأكد من أن التعبيرات المستخدمة في النص لا تؤدي إلى تصعيد التوترات وتعميق الخلافات خلال هذا الوقت.

وقال مصدر في بكين أن النزاع التجاري لا يمكن أن يتم تسويته مرة واحدة وإلى الأبد، وأن توقيع وتنفيذ الاتفاقية يظلان الأولوية الرئيسية للنجاح.

وقال لايتهايزر أن نجاح الاتفاق التجاري سيتوقف على قرارات المسؤولين في بكين، وأضاف أن ذلك لن يحل جميع الخلافات بين الولايات المتحدة والصين، لأن دمج النظام الاقتصادي الذي تسيطر عليه الدولة في الصين مع النظام الذي يقوده القطاع الخاص الأمريكي سيستغرق سنوات.