ماهو فيروس الكورونا؟ ولماذا هناك مخاوف من انتشاره خارج الصين؟

ماهو فيروس الكورونا؟ ولماذا هناك مخاوف من انتشاره خارج الصين؟
فيروس الكورونا

منذ بداية الأسبوع الجاري توالت الأنباء الخاصة بفيروس الكورونا وانتشار الحالات المصابة به حول العالم. بدءاً من الصين وحتى الولايات المتحدة. وازدات المخاوف بشكل أكبر خاصة مع الإعلان عن 9 وفيات في الصين بسبب ذلك الفيروس، وإصابة أكثر من 576 مواطن وغيرهم في دول أخرى. ولكن ماهو فيروس الكورونا ولما ينتقل إلى الدول الأخرى؟

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية  أو فيروس كورونا هي مرض تنفسي فيروسي، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، يمتد طيفها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

ورغم أن الحالات المسجلة ترجع لانتشار العدوى بين البشر من البشر نفسهم ولكن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ولا نعرف بالضبط دور الجِمال في انتقال الفيروس ولا طريقة (طرق) انتقاله.

وينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أساساً من الحيوان إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضاً من شخص إلى آخر. مما زاد من حالة القلق العامة حول انتشار المرض للبلدان الأخرى. بسبب مرض 200 فرد في الصين وانتشار المرض داخل 3 مقاطعات صينية. خاصة مع عدم وجود قيود لمرضي الكورونا تمنعهم من السفر خارج البلاد.

وبسبب القيود وبدء موسم السفر من الصين إلى دول أخرى فقد بدء المرض في الانتشار واكتشاف حالات مصابة في كل من استراليا، والتايوان، وكوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة وسنغافورة.

وتشترك جميع الحالات التي خضعت للاختبار وتم تأكيد حملها للفيروس في أنهم مواطنون صينيون أغلبهم من مقاطعة ووهان في شرق الصين الأوسط. وتزامناً مع موسم السفر الحالي فمن المرجح أن حاملي الفيروس قد انتشرو في عدد من البلدان.

لذا بعد اكتشاف هونج كونج لثاني حالة مصابة بفيروس الكورونا، إلى جانب عدد من الحالات التي تم الإعلان عنها في تايوان. فقد قرر كلا المنطقتين القيام بوقف الرحلات المتجهة إلى مدينة ووهان في الصين والتي تم تأكيد انتشار الفيروس بها منذ البداية. على أن يتم وقف الرحلات من اليوم 23 يناير وحتى 29 يناير.

كذلك حذرت الولايات المتحدة السفر إلى الصين ولكنها لم تتخذ أي إجراءات حتى وقتنا الحالي. فيما نترقب بيان قريباً من منظمة الصحة العالمية للتحدث عن ذلك الفيروس مع إمكانية تصنيفه كوباء محتمل.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image