نظرة على ملخص الفترة الأسيوية وافتتاح الفترة الأوروبية

شهدت الفترة الأسيوية وبداية الفترة الأوروبية تراجع في شهية المخاطرة على صدى الأنباء المتعلقة بانتشار فيروس الكورونا والتقارير الواردة التي تضمنت زيادة أعداد المصابين بفيروس الكورونا. هذا الأمر قد دعم صعود كل من الين الياباني والفرنك السويسري والذهب بإعتبارهم سلع وعملات ملاذ أمن. بينما أثقل على تحركات الدولار الاسترالي والنيوزلندي. وفيما يلي نظرة على الفترة الأسيوية وما ننتظره خلال تعاملات الفترة الأوروبية:

مستجدات فيروس الكورونا

أظهرت البيانات التي صدرت صباح اليوم عن هيئة الصحة الوطنية في الصين بأن أعداد المصابين بفيروس الكورونا قد وصلت إلى 76,790 حالة داخل وخارج الصين، من ضمنهم 2,247 حالة وفاة و 18,590 حالة شفاء، ومن بين إجمالي الحالات التي تم الإعلان عن إصابتهم هناك 55,953 حالة لا تزال لديها الفيروس من ضمنهم 22% من الحالات تعتبر حرجة و 78% في حالة جيدة.

الكورونا: أعداد المصابين بالفيروس تتجاوز 76 ألف حالة

الصين: اختبار لقاح فيروس الكورونا خلال أبريل المقبل

كوريا الجنوبية: ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس الكورونا إلى 204 حالة

تصريحات بنك اليابان

ناولت أهم تصريحات عضو ونائب محافظ بنك اليابان، Masazumi Wakatabe ، أنه من الصعب في الوقت الحالي تقييم إلى أي مدى سيكون تأثير انتشار فيروس الكورونا على الاقتصاد، ولكن بنك اليابان في حاجة إلى إدارك حجم التأثير وإمكانية أن يكون ذلك التأثير قوي على الاقتصاد الياباني. مشيراً إلى أن بنك اليابان يسعى إلى اتخاذ إجراءات السياسة النقدية اللازمة التي يحتاجها الاقتصاد.

وفي نفس السياق قد صرح محافظ بنك اليابان، كورودا، بأن هناك احتمالية مرتفعة بأن يضر فيروس الكورونا بالنمو العالمي، ولا يمكن التنبؤ بتداعيات الفيروس في الوقت الحالي، لذا سيكون البنك في حاجة إلى مراقبة تطورات الفيروس على الاقتصادات في اَسيا، حيث أن تداعيات فيروس الكورونا تتطلب الانتباه جيداً.

عضو في بنك اليابان: نحتاج لإدارك مدى تأثير انتشار الكورونا على الاقتصاد

كورودا: هناك احتمالية مرتفعة بأن يضر فيروس الكورونا بالنمو العالمي

شهية المخاطرة

انخفضت معظم الأسهم الأسيوية في ختام تعاملات الفترة الأسيوية، وذلك وسط ازدياد المخاوف المتعلقة بتأثير فيروس الكورونا السلبي على الاقتصاد الصيني وبالتالي على الدول الشريكة تجارياً للصين، خاصة عقب صدور بيانات اتحاد مصنعي ​السيارات​ في ​الصين التي أظهرت أن مبيعات السيارات في البلاد قد تراجعت بنسبة 92% خلال النصف الأول من الشهر الجاري، في ظل المخاوف من تفشي فيروس الكورونا وتأثيره السلبي على الاقتصاد.

كذلك سجلت الأسهم الأوروبية انخفاضات جماعية في مستهل تعاملات الفترة الأوروبية استكمالاً للانخفاضات التي يشهدها سوق الأسهم منذ بداية الفترة الأسيوية، تزامناً مع المزيد من المخاوف المنتشرة والمتعلقة بتأثير فيروس الكورونا السلبي على الأسواق، خاصة مع التقارير التي أظهرت تزايد أعداد المصابين بالفيروس وتأثيره السلبي المحتمل على الاقتصاد الصيني والعالمي.

افتتاح الأسهم الأوروبية على انخفاض جماعي

معظم الأسهم الأسيوية تغلق تعاملات الأسبوع على انخفاض

وعلى مدار الفترة الأوروبية ننتظر صدور بقية مؤشرات PMI التصنيعي والخدمي في منطقة اليورو وبريطانيا، يترأس تلك البيانات مؤشرات مديري المشتريات التصنيعي والخدمي PMI.