هل يتقدم الاسترليني لمستويات 1.30 أمام الدولار مجددًا؟

Investing.com - يتحرك الجنيه الإسترليني على مقربة من مستوى 1.30 أمام الدولار الأمريكي، بعد سلسلة من الهبوط أبعدته عن هذا المستوى، في ظل تحسن البيانات الاقتصادية، وتراجع احتمالية تخفيض بنك إنجلترا معدل الفائدة.

تمكن الزوج من استعادة الإيجابية، بعد التحركات السلبية ليوم أمس، والتي جاءت جراء قوة الدولار الأمريكي الذي يخضع اليوم لشيء من التصفية.

من أين يستمد الإسترليني دعمه؟

ارتفعت أمس توقعات السوق بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي معدل فائدته. لتصل التوقعات لنسبة 50% لتخفيض الفائدة ربع نقطة أساس خلال شهر أبريل، وترتفع احتمالية التخفيض مرتين بحلول نهاية العام الجاري.

ورغم أن مسؤولي الفيدرالي يقاومون فكرة التخفيض خشية زيادة تقلب الأسواق، المضطربة بالفعل من فيروس كورونا، كما صرحت رئيسة فيدرالي كليفلاند، لوريتا ميستر يوم الاثنين.

العملات: الدولار يهبط مع معاناة السوق لمحاربة التصفية

وبدا ثيران الدولار الأمريكي غير متأثرين بارتفاع عوائد سندات الخزانة، بينما استمرت المخاوف حيال خروج فوضوي لبريطانيا دون اتفاق، وهذا ما يعترض طريق الصعود.

وما زال هناك تهديد من البريكسيت رغم كل شيء، فأي اضطرابات بهذا الصدد من شأنها الإضرار بالاسترليني، وتحفيز البنك المركزي لتخفيض الفائدة، حتى في ظل تحسن نتائج المؤشرات.

ماذا تراقب؟

الزخم أعلى 1.30 سيواجه مقاومة قوية من المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يوم عند 1.30-40.

وتستمر مستويات الدعم قوية حول 1.2900، وإذا كسرها الزوج سيكون عرضة لتسارع الانزلاق نحو المستويات أسفل 1.2900.

ويمكنك مطالعة المزيد عن مستويات الدعم والمقاومة، من خلال التحليل التقني المقدم من Investing.com: GBP/USD