العملات: الدولار الأمريكي لا يكترث لترامب، وحالة إصابة تثير الذعر في أمريكا

العملات: الدولار الأمريكي لا يكترث لترامب، وحالة إصابة تثير الذعر في أمريكا

Investing.com - مدد الدولار الأمريكي من خسائره يوم الخميس، ليهبط إلى انخفاض أسبوعين أمام سلة العملات بعد إعلان أول حالة إصابة بالكورونا من مصدر مجهول في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة مخاوف الانتشار الوبائي للفيروس.

هبط الدولار بنسبة 0.4% لـ 109.94 ين، ليتراجع زوج الدولار/ين عن ارتفاع 10 أشهر عند 112.23 ين، الذي وصله في 20 فبراير.

وتراجع الدولار الأمريكي منخفضًا لـ 0.5%، نزولًا حتى 0.9716 أمام الفرنك السويسري، وهي العملة التي تعد ملاذًا آمنًا.

هبط الدولار الأمريكي من ارتفاع 3 شهور أمام الاسترليني، واليورو، مع وصول سندات الخزانة الأمريكية لانخفاض قياسي وسط مخاوف حيال الاقتصاد جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا.

ارتفعت سندات الخزانة في الجلسات الأخيرة، على خلفية هجر المستثمرين أصول المخاطرة وصولًا للملاذ الآمن، ولكن يعتقد بعض المحللين أن هذا الرالي متعلق بزيادة التوقعات حول تخفيض البنك المركزي الأمريكي لمعدل الفائدة، ليتجنب وقوع الاقتصاد تحت وطأة الفيروس.

وترى أسواق المال الآن أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يخفض معدل فائدته الشهر المقبل، وسعرت الأسواق تخفيضًا في شهر أبريل.

فمع زيادة انتشار العدوى خارج القارة الآسيوية اشتعلت المخاوف في الأسواق، مما تسبب في الحد من نشاط السفر، وزعزعة استقرار سلاسل الإمداد، وتراجع الطلب ربما يكون أكبر مما اعتقدت الأسواق في السابق.

يقول يوكيو إشيزوكي: "لا يبدو أن الدولار آمنًا، إذا كان انتشار الفيروس سيطال الولايات المتحدة."

"يوجد مخاوف حيال تهوين الحكومة الأمريكية من شأن الفيروس."

حذرت مراكز الوقاية من الأمراض يوم الأربعاء من احتمالية انتشار الفيروس بعد تأكيد إصابة شخص دون سفره للخارج، أو تعامله مع أحد حاملي المرض.

ووصل إجمالي عدد الحالات في الولايات المتحدة لـ 60، وما زال هذا لا يضاهي الحالات المسجلة في الصين.

وعلى المفكرة الاقتصادية، ينتظر المستثمرون بيانات طلبات السلع المعمرة، والناتج المحلي الإجمالي.

-هذا التقرير بمساهمة من رويترز


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image