ملخص الفترة الأسيوية: التوترات العالمية تؤثر سلبًا على شهية المخاطرة

سيطرت التوترات العالمية على تداولات الفترة الأسيوية اليوم الجمعة، في ظل التصاعد المستمر في التوترات بين الولايات المتحدة والصين الناجمة عن عدد من الأسباب. في الوقت نفسه، زادت المخاوف العالمية من ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، خاصة في الدول الأوروبية التي قد شهدت تراجع في الأعداد خلال الأيام الماضية.

في الوقت نفسه، صدر عدد من البيانات الاقتصادية خلال تداولات الفترة الأسيوية، كان أبرزها البيانات في اليابان وأستراليا، والتي جاءت أسوء من توقعات الأسواق، وهو ما زاد من المخاوف لدى المستثمرين، إلا أن رفع حالة الطوارئ في الدول وتخفيف القيود على الأعمال قد حد من التأثير السلبي على الأسواق. وفيما يلي أبرز ما جاء خلال تداولات الفترة الأسيوية:

الأحداث الرئيسية

التوترات بين الولايات المتحدة والصين

أعادت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة التأكيد على تصريحاتها السابقة عن رفضها أي تدخل في الشؤون الداخلية في الصين، وأكدت على أنه لا يحق لأي دول التدخل في ذلك، حيث أشارت الخارجية الصينية إلى أن ما يحدث في هونج كونج هو شأن داخلي.

وأضافت وزارة الخارجية الصينية إلى أنها تعارض الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ووصفتها بأن ليس لها معنى، كما حثت الولايات المتحدة على التوقف عن المناورات السياسية التافهة.

رفع القيود في اليابان

ذكرت تقارير صحفية اليوم الجمعة، نقلًا عن حاكم العاصمة اليابانية طوكيو، أنه سيتم تخفيف بعض القيود المفروضة على الأعمال والأنشطة التجارية وبعض الشركات المختلفة ابتداء من 1 يونيو المقبل. وقد دعت يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، المواطنين إلى تجنب السفر إلى المناطق الأخرى منعًا لانتشار المرض.

تطورات فيروس كورونا

ذكرت التقارير الصادرة صباح اليوم الجمعة أن أعداد المصابين بفيروس كورونا قد ارتفعت بنحو 19,324 إصابة جديدة بفيروس كورونا عالميًا، ليصل إجمالي الحالات المصابة إلى 5,920,231 شخص، من بينهم نحو 2% في حالة حرجة.

في الوقت نفسه، سجلت الوفيات ارتفاعًا خلال نفس الفترة بحوالي 816 حالة وفاة، لترتفع حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى 362,365 شخص.

شهية المخاطرة

اختتمت الأسهم تداولات الفترة الأسيوية اليوم الجمعة على أداء متباين مع استمرار المخاوف من تصاعد وتيرة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، بسبب قانون هونج كونج. على الجانب الآخر، دعمت الآمال بعودة النشاط الاقتصادي خاصة في الدول الأسيوية من الحد من انخفاض الأسهم.