نظرة على ختام الفترة الأسيوية وافتتاح الفترة الأوروبية

نظرة على ختام الفترة الأسيوية وافتتاح الفترة الأوروبية
اقتصاد

شهدت تداولات اليوم الإثنين تصاعد في التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مما زاد من المخاوف في الأسواق من تأثير تلك التوترات على العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. على الجانب الآخر، كان لعودة النشاط الاقتصادي في العديد من الدول تاثير ملحوظ على شهية المخاطرة في الأسواق.

وعلى الرغم من التوقعات بتحسن شهية المخاطرة في الأسواق أيضًا عقب انتهاء عطلة الأسبوع بدعم من إيجابية البيانات الصادرة في يوم الأحد في الصين، عن تعافي القطاع التصنيعي وغير التصنيعي، وإن كان أقل من المتوقع، إلا أن التوترات العالمية الأخيرة قد حدت من تلك الآمال.

ومع افتتاح تداولات الفترة الأوروبية اليوم، صدرت بيانات القطاع التصنيعي في منطقة اليورو وكل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، وعلى الرغم من القراءة النهائية لمؤشر مديريي المشترايات التصنيعي قد جاءت متقاربة مع التوقعات أو مطابقة لها، إلا ان النشاط التصنيعي لا يزال منكمشًا. وفيما يلي أبرز الأحداث خلال اليوم:

الأحداث الرئيسية

تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين

صرحت الخارجية الصينية خلال تداولات الفترة الأسيوية عن أن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة ستؤدي إلى تقويض العلاقات بين البلدين، واكدت على أنها لن تقبل أي تدخل في شؤون البلاد، فيما اعتبرت ما يحدث في هونج كونج من الشأن الداخلي. في الوقت نفسه، دعت الخارجية الصينية الولايات المتحدة إلى التوقف عما تقوم به.

وخلال تداولات الفترة الأوروبية صدرت تقارير صحفية عن اتجاه الصين إلى وقف بعض الواردات الأمريكية، بما في ذلك فول الصويا، وهو الأمر الذي زاد من المخاوف حول تأثير تلك القرارات على الاتفاق التجاري بين أكبر اقتصاديين في العالم.

تطورات فيروس كورونا

أظهرت أحدث التقارير الصحية الصادرة على مستوى العالم تجاوز أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، 6 مليون و250 ألف حالة إصابة، مع بداية الأسبوع بعد تسجيل حوالي 19,156 حالة جديدة دفعت الإجمالي إلى حوالي 6,278,405. تزامناً مع إجمالي وفيات بلغ عدده 374,157 حالة. ونحو 2,852,761 حالة شفاء تامة.

شهية المخاطرة

أنهت الأسهم الأسيوية تداولات اليوم على ارتفاع جماعي بدعم من الآمال حول تخفيف قيود الإغلاق، وعودة النشاط الاقتصادي للتعافي، كما افتتحت الأسهم الأوروبية التدالات اليوم على ارتفاع في الوقت الذي تشهد فيه البنوك في ألمانيا وفرنسا وسويسرا عطلات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image