انخفاض سعر "الذهب" عالميًا، هل يعود السوق لمستوى 1,800$؟

ويتابع وايكوف بأن الثيران ربما يستعيدون زمام السوق، كما حدث يوم الثلاثاء، ويشترون الانخفاض، في سوق مدعوم فنيًا بقوة.

وتستمر المخاوف حول فيروس كورونا، فسجلت الولايات المتحدة يوم أمس زيادة قياسية في عدد الحالات الجديدة، ويقول خبير الحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إن الفيروس ربما يخرج عن السيطرة، وإذا حدث يتوقع فاوتشي تسجل 100,000 حالة جديدة يوميًا في الولايات المتحدة. وهذا ما يحفز الذهب.

كما عمدت الصين اليوم إلى إلقاء القبض على بعض قاطني هونج كونج، بموجب قانون الأمن القومي المثير لجدل دولي.

وتقول بلومبرج إن الإدارة الأمريكية ستفرض اليوم عقوبات جديدة على بعض مسؤولين رفيعين في الصين بسبب انتهاكات حقوق أقلية الإيغور المسلمة.

ويرى بيتر كاريلو، رئيس الأسواق في سبارتان كابيتال للأوراق المالية: "سيصل الذهب لمستويات تاريخية جديدة، وصولًا لسعر 2,000 دولار في وقت ما من العام الجاري."

ووصل الذهب اليوم لسعر 1,778.80 دولار للأوقية، بانخفاض 21.08 دولار، بعد وصوله في وقت سابق لـ 1,807.70 دولار للأوقية. وفي أغسطس من 2011، استقرت العقود الآجلة للذهب عند 1,891.90 دولار للأوقية.

كان الذهب العقد الأكثر نشاطًا منذ بداية العام، مع ارتفاع أكثر من 18%. وللربع الثاني حققت السلعة 13%، وصعدت بنسبة 3% في شهر يونيو.

بينما فقدت عقود الفضة 26 سنت، بنسبة تراجع 1.4%، بعد وصولها لـ 18.375 للأوقية. وارتفعت الفضة بنسبة 4%، ولكنها خلال الربع زادت 32%.

يقول كريج إرلام، من أو أيه إن دي أيه، في رسائل بريد إلكتروني: "ما إن يصل الذهب بالقرب من 1,790 دولار للأوقية، يبدأ جني الربح." "ومع وجود هذا المستوى الضخم، أتوقع تصرفات مماثلة."

يتابع: "لا يعني هذا أننا لن نشهد مستوى 1,800 دولار في وقت ما، وستكون مفاجأة لي، ولكن هناك عجز كبير في الزخم، يجعلني في حالة شك من تحقق هذا في القريب."

وكانت البيانات الأمريكية لليوم أقوى من السابق، فيتمكن الاقتصاد من إضافة 2.37 مليون وظيفة، رغم أن التوقعات تقول بزيادة 3 مليون، ولكن يظل هذا الرقم شديد الارتفاع. وتحرك الذهب منخفضًا بعد تلك البيانات. يصدر أمس التقرير الرسمي من وزارة العمل، عوضًا عن يوم الجمعة، وهو عطلة في الولايات المتحدة احتفالًا بيوم الاستقلال.

ويصدر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي اليوم، ولكنه بعد التسوية الرسمية على بورصة كومكس.