ارتفاع سعر "الذهب" فوق 1,800$، هل أمامه متسع للمزيد؟

ارتفاع سعر "الذهب" فوق 1,800$، هل أمامه متسع للمزيد؟

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع وصولها لأعلى سعر للاستقرار منذ سبتمبر 2011. ويحصل الذهب على قوة الصعود من المحفزات التي تقرها الحكومات والبنوك المركزية لإنقاذ الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا المدمرة.

 

يقول مدير آر بي سي لإدارة الثروات: "يندفع المشترون بقوة لشراء الذهب بسبب: الوباء، والتوترات السياسية والاقتصادية، والتعريفات بين الصين والولايات المتحدة."

وجاء في تقرير مجلس الذهب العالمي يوم أمس بيانات عن وصول التدفقات النقدية لصناديق الذهب المتداولة لـ 39.5 مليار دولار، بزيادة عن الرقم القياسي المسجل في 2016.

قال جيرو في تعليقات لماركيت ووتش: "يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للعالم في ظل تقلبات سوق الأسهم، والعملات، ومعدلات الفائدة المنخفضة، وسياسات التيسير النقدي العنيفة."

قال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، يوم أمس إن الفيدرالي سيفعل ما وسعه للحد من الدمار الذي أشاعه فيروس كورونا في أركان الاقتصاد.

قال كلاريدا: "لجأنا إلى التيسيرات النقدية، يمكننا تقديم ما هو أكثر، وهناك الكثير مما سنفعله، حال لزم الأمر،" قال نائب الفيدرالي في حديث مع سي إن إن الدولية. اتسعت ميزانية الاحتياطي الفيدرالي من 4 تريليون دولار في مارس إلى 7 تريليون دولار، والسبب في هذه الزيادة: ضخ السيولة في الأسواق والتي تجمدت رعبًا بسبب التداعيات الاقتصادية من فيروس كورونا.

تستفيد المعادن الثمينة من السياسة النقدية الميسرة، لأن السبائك الذهبية تتجلى في أعين الأسواق كوسيلة للتحوط من عدم اليقين، والحماية من تراجع قيمة العملات بسبب موجة الطباعة الواسعة، والتي تسهم في دعم النمو الاقتصادي.

وفي مذكرة بحثية كتب بيتر بوكفار: "بعد الاستماع لنائب رئيس الفيدرالي، لم يكن هناك أي مفاجئة لما حدث من تحرك للذهب، وسأظل متفائلًا بالنسبة لتحركات الذهب مستقبلًا."

بينما ارتفعت الفضة بقوة وصولًا لـ 19 دولار للأوقية، بنسبة صعود بلغت 2%.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image