أسهم التكنولوجيا تقود وول ستريت للأعلى، ولكن الحذر قائم

أسهم التكنولوجيا تقود وول ستريت للأعلى، ولكن الحذر قائم

كتب ياسين إبراهيم

Investing.com – ارتفع مؤشر داو جونز في عمليات شراء متأخرة خلال يوم الأربعاء في وول ستريت، بقيادة من أسهم التكنولوجيا، وتجاهل المستثمرون فيروس كورونا.

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.79%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.44%، ليغلق عند رقم قياسي الارتفاع. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.69%.

تجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 3 مليون، بعد أسابيع من الوصول لـ 2 مليون، بسبب زيادة الانتشار في ولاية فلوريدا، وكاليفورنيا، وتكساس.

عادت حالات الإصابة اليومية للارتفاع، ما يقلل من وتيرة التعافي الاقتصادي خلال الأسابيع الأخيرة، مع تراجع بعض الولايات عن تطبيق خطط إعادة فتح الاقتصاد، ورفع المستثمرون رهاناتهم على القطاعات المرتبطة بتقدم الاقتصاد.

قلصت أسهم آير لاينز (NASDAQ:UAL) الخسائر لتنهي التحركات على ارتفاع، بعد الإعلان عن تخفيض الوظائف بـ 36,000 وظيفة، أو نصف القوة العاملة، عندما تنفذ تمويلات قانون الرعاية في الأول من أكتوبر.

كما ارتفعت أسهم أمريكان آيرلاينز  (NASDAQ:AAL)، ودلتا آيرلاينز (NYSE:DAL) فوق مستوى الاستقرار.

كما ارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا، لتزود السوق بالقوة للارتفاع.

أغلقت أسهم آبل عند مستوى قياسي الارتفاع، مع استمرار وول ستريت في شحن أسهم القطاع وسط إشارات على تعافي المبيعات.

رفع محلل دويتشه بانك، جيريل أونج، الهدف السعري لشركة آبل من 380 دولار إلى 400 دولار، وأبقى على تقييم الشراء للسهم، بسبب "ملامح التعافي على شكل حرف V لمبيعات الشركة."

بينما ارتفعت أسهم تويتر (NYSE:TWTR) بنسبة 7% مع علامات على أخذ الشركة خطوات فعالة لدعم المبيعات. وسجل عملاق التواصل الاجتماع إدارج الوظاف لفريق جديد، يركز على منصة الاشتراكات، باسم جريفون.

وقلصت أسهم شركة فيس بوك (NASDAQ:FB) بنسبة 1% على الرغم من المخاطرة المستمرة وسط قرارات التدقيق من الجهات التنظيمية لعملاق التواصل الاجتماع، بسبب فشل الشركة في احتواء خطاب الكراهية، وعدم الحفاظ على الحقوق المدنية.

ولكن يحذر البعض من الرالي القوي جدًا لأسهم التكنولوجيا.

يقول جاني مونتجوميري، مدير البحث في دان وانتروبسكي: "حقيقة استمرار ناسداك في تسجيل أرقام قياسية وسط ضعف المشاركة العامة بعلامات على انحراف يجب إصلاحه خلال الأسابيع المقبلة. وإذا لم يكن كذلك، سيكون التصحيح أكبر في رأيي."

أمّا أسهم قطاع الطاقة فرفعت السوق متعافية من انخفاضات الجلسة، متجاهلة البيانات المفاجئة، لزيادة المخزونات.

ارتفع مخزون النفط الأمريكي بـ 5.65 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 4 يوليو، وفق إدارة معلومات الطاقة ليوم الأربعاء. ووفق محللين تتبعهم Investing.com توقعوا تراجع المخزون بـ 3.1 مليون برميل. وهبطت المخزونات 7.1 مليون برميل الأسبوع الماضي.

في تقارير الأرباح، سجلت ليفي ستراوس  (NYSE:LEVI) خسائر بعد تراجع المبيعات بنسبة 62% في الربع الثاني، وسط إغلاق المتاجر، ما ضغط على النمو، وتسبب في انخفاض بنسبة 8.3%.

أمّا شركة تسلا (NASDAQ:TSLA)، فهبطت أسهمها بنسبة 1.7%، لتسجل خسائر للمرة الأولى في 3 أسابيع. ويبدو أن دببة تسلا بدأت في التراجع على المدى القصير مع تضاعف السهم خلال الشهور الثلاثة الأخير. ولكن يظل الطريق وعر بالنسبة لصانع السيارات.

يقول بريان جونسون، من باركليز: "بينما نعتقد بأن تسلا متضخمة القيمة، إلا أننا لا نرى ما يمنع المزيد من الصعود خلال الأسابيع المقبلة." وربما تدخل تسلا في أزمة مع الأرقام السلبية التي ربما تأتي في الربع الرابع.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image