نظرة على أهم الأحداث خلال الفترة الأسيوية والمنتظر خلال الأوروبية

على مدار الفترة الأسيوية كانت البيانات السلبية هى المحرك الرئيسي للأسواق، وبالتالي نجد معظم العملات الرئيسية في المنطقة الحمراء باستثناء الين الياباني الذي استطاع الاستفادة من حالة عدم اليقين والمخاوف وتصدر الارتفاعات بعد الدولار الأمريكي. ويمكن تلخيص أهم الأحداث التي طرأت على الفترة الأسيوية وبداية الأوروبية فيما يلي:

بيانات اقتصادية سلبية

• الميزان التجاري في الصين: جاءت بأسوء من المتوقع وكانت سلبية خلال شهر يونيو، فقد سجل الميزان التجاري فائض يبلغ 329 مليار يوان صيني بأدنى من المتوقع وهو فائض يبلغ 410 مليار يوان صيني، كما أنه أسوء من القراءة السابقة التي أظهرت فائض وصل إلى 443 مليار يوان صيني خلال مايو.

  كذلك كان فائض الميزان التجاري بالدولار الأمريكي سلبي ومخالف للمتوقع الأمر الذي دفع الأسهم الأسيوية للهبوط خلال اليوم تزامناً مع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

• ثقة الأعمال الاسترالية: ارتفع مؤشر ثقة الأعمال في استراليا خلال شهر يونيو الماضي؛ ليتجاوز المستويات الصفرية للمرة الأولى منذ أكثر من 6 أشهر.

• النمو البريطاني: سجلت قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا نمو بنسبة 1.8% خلال شهر مايو ليسجل قراءة إيجابية أعلى 0% لأول مرة في 4 أشهر متتالية ولكن لاتزال القراءة أقل من المتوقع، حيث أشارت توقعات الأسواق إلى نمو قد يصل إلى 5.5%، فيما كانت القراءة السابقة قد سجلت انكماش بنحو 20.3% بعد المراجعة.

تطورات فيروس كورونا

تستمر أعداد مصابي فيروس كورونا -كوفيد 19- في الارتفاع، فقد اقتربت الأعداد خلال اليوم من 13وربع مليون حالة عالمياً، حيث ارتفعت الأعداد خلال الصباح بحوالي 19,880 حالة جديدة دفعت الإجمالي إلى 13,249,575 حالة. تزامناً مع 575,844 حالة وفاة وحوالي 7,718,307 حالة تعافي.

ما ننتظره خلال تداولات الفترة الأوروبية من أحداث؟

أما خلال الفترة الأوروبية فمن المرتقب صدور بيانات معهد ZEW للثقة الاقتصادية وثقة الاقتصاد الألماني، ثم البيانات الأهم خلال اليوم وهى بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي ننتظرها في الساعة 12:30 مساءً بتوقيت جرينتش، مع توقعات الأسواق بأن يشهد التضخم الأمريكي نمو للمرة الأولى في أربع أشهر ويسجل ارتفاع بنحو 0.5% خلال شهر يونيو.

وبالتالي من المتوقع أن يكون التركيز الراهن على تحركات الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية وانتظار البيانات التي من شأنها دفع الدولار الأمريكي لمزيد من الصعود خلال اليوم في حال جاءت ضمن المتوقع أو أفضل منه.