تقرير العملات: الدولار الأمريكي الأكثر ربحاً والنيوزلندي الأكثر ضعفاً

تقرير العملات: الدولار الأمريكي الأكثر ربحاً والنيوزلندي الأكثر ضعفاً
العملات

سجل الدولار الأمريكي ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الجمعة وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 3.04% مع تفاؤل الأسواق حيال الحزمة التحفيزية الجديدة، وبخاصة في ظل التصريحات حول التفاهم بشأن الكثير من النقاط الخلافية بين الحزبين الجموري والديمقراطي فيما يتعلق ببنود الحزمة الجديدة.

وفي المرتبة الثانية، جاء الين الياباني بنسبة أرباح تصل إلى 2.26% في ظل تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن مع تسارع وتيرة انتشار فيروس كورونا، وذلك على الرغم من التصريحات السلبية من وزير المالية الياباني بأن الحكومة تواجه وضعاً مالياً صعباً للغاية.

بعد ذلك، جاء الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 0.32% مستفيداً من استقرار أسعار النفط، وذلك على الرغم من التوترات مع الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه سيفرض رسوم جمركية نسبتها 10% على كندا.

وعلى الجانب الاَخر، انخفض الدولار الاسترالي بنسبة 0.56% متأثراً بصدور بيان السياسة النقدية الصادر عن الاحتياطي الاسترالي، حيث أكد على أن مواجهة فيروس كورونا تتطلب فرض إجراءات صارمة على النشاط الاقتصادي في العديد من الدول، وأن هذه الإجراءات أدت إلى اقتراب العديد من الدول من حدوث مواجهة انكماش اقتصادي محتمل.

وأيضا، هبط الاسترليني بنسبة 0.71% خلال التعاملات بالتزامن مع المخاوف حيال الاقتصاد البريطاني وتأكيد أحد أعضاء بنك إنجلترا على استمرار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة، وأنهم مستعدون لاتخاذ المزيد من الخطوات التيسيرية لدعم الاقتصاد.

وأيضاً، سجل الفرنك السويسري هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 1.15% خلال التعاملات مع سلبية البيانات الصادرة في سويسرا وعلى رأسها انخفاض احتياطي البلاد من النقد الأجنبي بما يثير المخاوف حول الاقتصاد السويسري في الفترة المقبلة.

كما هبطت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، بنسبة تصل إلى 1.28% مع تسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا مجدداً في الكثير من البلدان الأوروبية، وهو من شأنه أن يزيد المخاوف حيال استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في أوروبا.

وأخيراً، جاء الدولار النيوزلندي في المرتبة الأخيرة وكان أكثر العملات هبوطاً بنسبة تصل إلى 1.91% وذلك على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته، ولكن توقعات التضخم، والمخاوف حول أداء الاقتصاد النيوزلندي لا تزال تؤثر سلبياً على العملة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image