معاناة "الليرة التركية" مستمرة، وجولدمان ساكس يتوقع انخفاض قياسي جديد

Investing.com - الليرة التركية تصوب لمستويات قياسية الانخفاض مجددًا أمام الدولار ليوم الاثنين.

خلال الأسبوع الماضي سجلت الليرة التركية أدنى المستويات على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي، واضطر البنك المركزي التركي للتخلي عن بعض السياسات المطبقة لفترة طويلة من العام الجاري، ومددت الليرة التركية تراجعها ليوم الاثنين، لتهبط بنسبة 1.7% وصولًا لـ7.4080 ليرة لكل دولار. ويشتري مستثمرو العلاوات السندات بالدولار التركي بدلًا من الأمريكي، وفي جي بي مورجان 

ولمزيد الأحداث المؤسفة لتحركات الليرة التركية، بدأت تركيا أعمال المسح في الجهات الشرقية، والجنوبية من الجزر اليونانية، بما يزيد من التوتر المحتدم بالفعل بين البلدين حول الحدود البحرية.

سجلت البورصة التركية إيقافات عدة للتداولات خلال جلسات الأسبوع الماضي، مه الهبوط العنيف. وخسر مؤشر بورصة إسطنبول 100 ما نسبته 9.5%، قياسًا بالدولار.

• لن يقدم البنك المركزي على أي خطوة إزاء معدل الفائدة إلا إذا تجاوزت الليرة التركية 7.50، فيما عدا ذلك سيظل معدل الفائدة مستقر. وسيظل البنك إلى ذلك الحين يستخدم الأدوات المتاحة في جعبته من تخفيض السيولة من الليرة التركية في النظام المالي.
• ويستمر باركليز في توقعه ببقاء سعر الفائدة التركي عند 8.25% لنهاية العام، "ولكن مخاطر صعود زوج الدولار الأمريكي/ليرة تركية جلية في الأسواق بعد التذبذب الأخير."
• العامل الرئيسي وراء تقلب الليرة التركية في نظر بنك باركليز هو الطلب المحلي على العمل، ورد الفعل الضعيف من البنك المركزي على مبيعات الليرة في سوق الفوركس.
• حتى لو تحول البنك المركزي لاستخدام نافذة السيولة لتمويل الإقراض عند 11.25%، لن يكون هذا كافيًا للحد من الطلب المحلي في سوق الفوركس.

الليرة التركية ثاني أسوأ العملات أداءًا هذا الشهر أمام الدولار الأمريكي، بخسارة أكثر من 4%، وزادت الليرة التركية الخسائر هذا العام وصولًا لـ18%. لتغلق تداولات الأسبوع الماضي على 7.28، متعافية من الخسائر القوية.

• رفع جولدمان ساكس توقعاته لسعر زوج الدولار/ليرة إلى 7.75، 8 في الفترة ما بين 3،6 إلى 12 شهر المقبلة، وكانت في السابق: 7، 7.50، 8.
• على المدى القصير، يتعرض زوج الدولار/ليرة تركية لمخاطر ارتفاع، مع زيادة الإيداعات بالعملة الأجنبية، وتدهور مستقبل التضخم، ومحدودية الاحتياطات، وفجوة التمويل الخارجي، وتباين السياسة المحلية، وفق زاك باندل من جولدمان ساكس.
• ويرى جولدمان ساكس ضربة أسوأ من 2018.